تعتمد إدارة البرامج الوقائية فى تنفيذ كافة أعمالها على التشبيك والشراكة مع كافة الموسسات الحكومية وغير الحكومية وذلك بهدف الوصول إلى كافة فئات المجتمع مباشرة, حيث نسعى دائماً للعمل مع:-
-وزارة التربية والتعليم :
فى تعزيز بيئة تعليمية رافضة لثقافة تعاطى وإدمان المواد المخدرة باستخدام أساليب ابتكارية ووسائط تعليمية تعتمد علي المشاهدة والتفاعل حيث نستهدف سنوياً أكثر من (6000) مدرسة .
-وزارة الشباب والرياضة :
فى تعزيز بيئة رياضية قادرة على تنمية مهارات الشباب الحياتية بإستخدام الرياضة فى وقاية الشباب من الوقوع بالمخدرات حيث نستهدف سنوياً أكثر من (800) مركز شباب ونادى اجتماعى ورياضى.
-وزارة القوى العاملة والمؤسسات الحكومية:
لتعزيز بيئة عمالية قادرة ورافضة لثقافة تعاطى المواد المخدرة وقادرة على فهم آليات قانون الكشف المبكر عن المخدرات, حيث يتم استهداف العديد من المؤسسات الحكومية والعمالية سنوياً، والعديد من المصانع لكافة المناطق الصناعية وكافة المهن الحرة.
-وزارة التعليم العالي:
لتقديم بيئة كاملة قادرة علي التمييز وإدراك كافة الجوانب المرتبطة بتعاطي وإدمان المواد المخدرة، حيث تم استهداف 25 جامعة حكومية وأكثر من 50 جامعة أهلية وخاصة وتكنولوجية بالإضافة إلى 100 معهد عالي وخاص.
-وزارة التنمية المحلية:
لتقديم بيئة عمل خالية من تعاطي المواد المخدرة، حيث تم استهداف العديد من الموظفين بكافة الجهات الحكومية لتفنيد كافة المفاهيم المغلوطة عن المخدرات وآليات تطبيق الكشف المبكر عن المخدرات بين العاملين.
-مؤسسة حياة كريمة:
-مؤسسات المجتمع المدنى :
حيث يسعى الصندوق إلى تقديم المساعدات وعمل الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني من خلال دعمها مادياً وفنياَ للوصول إلي العديد من الأسر المعيشية مع تعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر عن المخدرات وبيان أضرار المخدرات وطرق العلاج عن طريق الخط الساخن.
حيث يشارك الصندوق مع وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء والكنيسة المصرية بكافة طوائفها، لإعداد رجال الدين علمياً ونظرياً حول آليات تجديد الخطاب الديني وإمدادهم بالأدلة العلمية الحديثة عن كافة أبعاد المشكلة وتداعياتها، ليصبحوا قادرين على نقل وتوصيل كافة المعلومات الصحيحة والمستجدة عن مشكلة المخدرات حيث تم تدريبهم وفقاً لإدلة علمية معتمدة ووفقاً للمناهج العلمية والدينية.