يستند الخط الساخن إلى مجموعة من الأفكار والنظريات التى تكون فى مجملها الأسس التى يرتكز عليها العمل فى الخط الساخن ، وهى:-
1- تعدد أسباب الإدمان وتشابكها ، ولذا يعتمد الخط الساخن على فريق علاجى مكون من الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين.
2- الإدمان مرض نفسى مزمن قابل للانتكاسة ، متعاظم الخطورة قد يؤدى للوفاة ، ويحتاج إلى فترة طويلة من العلاج وجهود متواصلة من قبل الفريق العلاجى لمساعدة المرضى.
3- تمثل أى خطوة للتحسن خطوة فى طريق العلاج ، ومن ثم فإن أى فترة توقف عن التعاطى ولو لأيام هى مكسب للمريض والفريق العلاجى يجب العمل على زيادتها واستمراريتها ، وأن الانتكاسة لا تعنى اليأس أو فقدان الثقة.
4- كل مريض فى مجال الإدمان يختلف عن الآخر فى أمور عدة ، لذلك فإن توفر أكثر من برنامج علاجى وأكثر من مدرسة علاجية تعطى للمريض فرصة لاختيار النموذج الذى يناسبه حتى لا يضطر للخضوع لبرنامج واحد محدد ومن ثم رفضه.
5- يمتلك العاملون فى الخط المعرفة العلمية الدقيقة والوسيلة التى يستطيعون بها إتاحة هذه المعرفة للجمهور المتصل بالخط بما يعينه على إدراك أبعاد مشاكله.
وقد تجلت فلسفة عمل الخط الساخن (16023) فى العناصر التالية :
- تطوير آليات فاعلة للوصول بالخدمة إلى من يحتاجون إليها (متعاطين ومدمنين وأسرهم).
- التوسع فى المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن لتستوعب أعداد المرضى ، وتقديم الخدمة العلاجية المناسبة لهم.
- التوسع فى خدمة علاج وتأهيل مرضى الإدمان المراهقين.
- توفير ودعم المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن لإنشاء أقسام خاصة لعلاج الإناث من التعاطى (الحجز الداخلى) إضافة إلى العيادات الخارجية المخصصة لهم.
- العمل على استحداث دور للعلاج التأهيلى الخاص بمرضى الإدمان المودعين فى مؤسسات الأحداث ونزلاء السجون وذلك لخصوصية نوعية العلاج لهذه الفئات ، لإعادة دمجهم فى المجتمع كمواطنين صالحين.
- التوسع فى إنشاء وتطوير أقسام متخصصة للأمراض المصاحبة للإدمان (التشخيص المزدوج).
- التوسع فى توفير أماكن لبرامج الرعاية النهارية بجميع المستشفيات الشريكة مع الخط الساخن ، لضمان استمرارية عملية التعافى ووقاية المتعافى من الانتكاسة من خلال استمرار المساندة العلاجية ، والمتابعات المستمرة والمتواصلة مع الفريق العلاجى لدعم المتعافين خلال مراحل العلاج المختلفة وما بعد التعافى.